الحارة العمانية هي تجمع لعدد من البيوت حيث إن هذه البيوت تترابط بالروابط المكانية الاجتماعية بينها وبن سكانها. لبلدة العراقي وكغيرها من البلدان العمانية عدة حارات حيث يقطن معظم

سكان البلدة العدد الاكبر من سكان البلدة في هذه الحارات. كما أنه يوجد عدد من البيوت الي تتواجد في داخل الضواحي في مختلف أنحاء البلدة. تركزت الحارة في بلدة العراقي حول حصن العراقي وبالقرب من سوق العراقي، مما يجعل موقعها موقعا استراتيجيا للسكن لقرب الحارات من الحصن مما يشكل نوعا من الأمان في أوقات الحروب والخلافات. كما أن تجمع البيوت حول بعضها يعطي احساساً بالأمان من اللصوص وقاطعي الطريق. وأما قرب سوق العراقي من حارات بلدة العراقي فإنه يشكل موقعا استراتيجيا لتوفر المواد الأساسية وأيضا يسهل عمل سكان الحارات في التجارة.

حارة الصاروج

تقع حارة الصاروج في الجهة الشرقية من حصن العراقي حيث يفصلها عنه مجرى فلج العراقي، والطريق المؤدي إلى سوق العراقي ومسجد الجماعة، تتميز حارة الصاروج عن بقية حارات العراقي باستخدام حجر الجص في البناء.

حارة الهوامل

تقع حارة الهوامل في الجهة الشمال شرقية من حصن العراقي، حيث تتميز هذه الحارة بقربها من ريعة فلج العراقي وقربها من الحصن. وتمركزها في واجهة البلدة على الطريق الكبرة (الدرب العودة) الرابطة بن العراقي وجبال الحجر والباطنة. يوجد بحارة الهوامل مسجد شهير معروف بمسجد الشريعة وقد سمي بهذا الاسم لقربه من شريعة بلدة العراقي.

حارة أولاد راشد

تقع حارة أولاد راشد في الجهة الجنوب غربية من الحصن وغرباً من سوق العراقي التي تلاصقه.      سميت حارة اولاد راشد بهذا الاسم عودةً إلى ضاحية اولاد راشد العبري التي عادة تسميتها إلى صاحبها الشيخ راشد بن سالم العبري وأولاده.

تتميز حارة أولاد راشد بقربها من الضواحي التي تقع غرب البلاد وقربها من الفلج العراقي ساقية حابس. كما أن حارة أولاد راشد تعتبر من أقرب الحارات إلى سوق العراقي.

تتكون معظم بيوت حارة أولاد راشد من بيوت الطين كما كانت معظم بيوتها تتكون من طابقين. بعض سكان هذه الحارة كانوا يملكون ضواحي وعوابي في بلدة العراقي، فقد كانوا يسكنون في الحارة في فترة الشتاء لأنها أكثر دفئاً من الضواحي، أما في الصيف فكانوا يعودون إلى بيوتهم في الضواحي حيث أنها كانت أبرد وأقرب إلى حلالهم في فترة جني ثمار النخيل.

كما يوجد حارات أخرى بالبلدة

من أهم الحارات في بلدة العراقي: