جاءت فكرة هذا الكتاب لتجسد علاقتنا بالبلد المعطاء الذي تربينا بين حاراته وبساتينه ودروبه المختلفة وكل ما تحتويه بلدة العراقي من معاني التاريخ والاصالة والعلاقات الاجتماعية وحب الناس لكل مل يمثل من عادات وتقاليد تربط أهالي المكان بعضهم ببعض مع خضرة الشجر ودفئ جدران الطين و الجص مع تعالي النخيل و أبراج الحصون و مأذن المساجد في حب و اخاء و تكامل و انسجام.

 يأتي الكتاب في عدة فصول بين سرد وشعر في وصف تسمية العراقي ونبذة مختصرة عن البلد ومن ثم توصيف للموقع الجغرافي والطبيعة الجيولوجية والتاريخية الخاصة للعراقي.

 كما يتم وصف جنبات الحارات والدروب والمعالم التاريخية واهم الأماكن ذات الأثر العريق. بعد ذلك ينتقل الكتاب في طي صفحاته ليوصف أنشطة السكان ومصادر دخلهم في الزمن القديم من أنشطة تجارية وزراعية وحرفية.

 بعدها يتناول الكتاب توصيف عادات وتقاليد أهالي العراقي الدينية والاجتماعية مختتما بذكر اهم من سكنوا العراقي من القبائل ومناسباتهم الاجتماعية الداعمة في ترابط النسيج الاجتماعي المتميز بالعراقة والانسجام.