كان لموقع بلدة العراقي دوراً مهما في انتشار وازدهار تجارة الأسواق في البلدة وحولها من بلدان ولاية عبري، فهي تقع في ملتقى طرق عدة ولايات. وتمر بها القوافل التجارية لتحمل البضائع من الخابورة ودبي والبريمي لتصل إلى ولاية عبري ومنها إلى سائر بلدان الولاية.

وحين تصل البضائع إلى بلدة العراقي يتم توزيعها على تجار السوق لعرضها وبيعها وتوفيرها لأهالي البلدة وأسواق البلدة لتصل بيسر وسهولة إلى أهالي البلدة.

أما الأسماك فتأتي من مطرح وإلى الخابورة في السفن ثم توزع على القوافل التي تنتشر بدورها إلى البلدان والأسواق ومن ضمن هذه الأسواق سوق العراقي كما أنه في بعض الأحيان تأتي الأسماك من ولايات أخرى مثل محوت والجازر.

صورة لسوق العراقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *