زراعة في بلدة العراقي

كان لفلج العراقي وفلج العينين الدور الكبر في ازدهار الزراعة في بلدة العراقي. حيث إن أكثر من٨٠ ٪ من سكان البلدة من أصحاب المزارع الصغيرة المعروفة محليا بالضواحي والعوابي. وقد اشتهرت بلدة العراقي بزراعة أصناف متعددة من المزروعات من أبرزها:

• النخيل

• المانجو (الامباء (

• الجوافة (الزيتون (

• الاعلاف (المسيبلو، العلف، الحميراء، الدخن، الحريه، القت (البرسيم (وغيرها من المزروعات (

• البر و هو القمح (في العوابي والمزارع الخارجية (

• الشعير

• العنب

• الليمون و الحمضيات (الليمون، البرتقال، النادن، الشخاخ، البالنج، النارنج، وغيرهامن الحمضيات (

• البيذام

• الموز

• الحبوب (اللوبياء، البر، الدخن، الحفضه، الحميراء، الشعير، الحلباء (من الروايات المذكوره ان منطقة العراقي وخصوصاً الغي كانت من أكبر منتجي الحبوب وخصوصا القمح، حيث انه كانت رسالة من الوالي الشيخ محمد يوسف العبري يذكر فيها ان زكاة الحلبة من هذه المنطقة قد بلغت حمل  ٤٠بعير. مما يستنبت منها الكم الكبير من منتجات هذه المنطقة من الحبوب.

أما النخيل فلها مكانة خاصة في قلوب العمانيين قديما وحديثا؛ فقد كانت شجرة ذات فوائد كثيرة، كانت النخيل هي الشجرة الرئيسية التي اعتمد عليه أهل العراقي القدماء، فالنخيل قادرة على تحمل المناخ الحار وتحمل فترات الجفاف التي تأتي على البلاد بين فترة وأخرى.

ذُكرت شجرة النخيل في كتاب الله الحكيم بقوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ الَّلُه مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِالسَّمَاءِ﴾] إبراهيم: ٢٤ [، وذلك لرسوخ أصلها، وامتداد فروعها إلى السماء، وهي فوق ذلك جميلة المنظر، حسنة المخبر، كثيرة الثمر، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.

استعمالات شجرة النخيل في بلدة العراقي

تعتبر النخلة تاريخياً من أهم مصادر الغذاء في البلدان والقرى العمانية. حيث يتم استغلال كل جزء منها لقضاء حاجة بمختلف متطلبات أهالي القرية اليومية. توفر الظل الأشجار الأخرى التي لا تتحمل الحرارة، حيث ان النخيل تتحمل الحرارة العالية خصوصاً في فصل الصيف. مما يساعد المزارعين بزراعة الأشجار الأقل تحمل تحت ظلال أشجار النخيل. كما كان يستعمل السعف (الزور) في كثير من الاستعمالات من ضمنها صناعة الأثاث المنزلي وبناء البيوت البدائية (العرشان والدعون).

أما سيقان النخيل فكانت تستعمل في عمليات البناء، وسيجان الحظائر، الوقود للطبخ. فإنه يتم تقسيم الجذوع طولياً إلى ارباع لتستخدم كعوارض خشبيه للتسقيف وأماكن لتربية خلايا النحل واما الفضلات منها انه يستخدم كوقود للنار.

تعتبر الاغصان (الزور) من اهم أعضاء النخلة، حيث يتم استعمالها لبناء المنازل الصيفية (العرشان) والاسوار والمظلات الشمسية (الدعون). كما تستخدم أوراق النخيل)الخوص) في صناعة السلال والاكياس مثل القفير، المخرافة والخصف، والشت والسمه، الثوج، والسف وغيرها الكثير من المستلزمات المنزلية. اشواك النخيل (السلاه) كانت تستعمل كإبرة متعددة الاستخدامات.

عذوق النخلة (العسقه) والتي تحتوي على اجزاء سهلة الانحناء المعروفة محليا باسم العسو. تستعمل في اسخدامات ابسط كصناعة السلال وتنظيف القمامة.

تستخدم الياف النخيل في صناعة الحبال المستخدمة في اعمال الاسرجة وتعليق الأغراض والتنظيف واشعال النار.

للنخيل أصناف كثرة اشتهرت بها بلدة العراقي ومناطق الظاهرة خصوصاً ومنها ما كان مشهورا في جميع أنحاء عمان.

سح فرض وخلاص و رطب النغال